إلى آفلة قصيدة كتبها الشاعر السوري الحطيئة الشامي عمر أبو عساف في هجاء حبيبته الآفلة وفي القصيدة عذوبة في اللفظ والمعنى وصور أدبية متعددة.
إلى آفلة
أرسلت رياحك تنهيني
يا زيفا يغرق في الطين
وعواصف قلبي نائمة
عن ماض ما عاد يعنيني
لله بماذا باهيت فغرورك بعض عناويني
وبروقك باردة النار
تتجمد بعد التسخين
****
أمجادك هذي اعرفها
أنقاض تحت الإعصار
ونجاحك يبكي من تعب
ويغوص بماء الأصفار
يا أثقل عقل اعرفه
مسحته مياه الأمطار
مرّي يا غيمة كانون
يا ظلك يخنق أزهاري
أحلامك ذل الأحلام
حب مهزوز البنيان
ونقود تشكو في يدك
وأسير في الكف الثاني
لا تدني محراب الحب
سيدوسه خبث الأجفان
لا تدني من قلب فيه
حورية بحر تهواني
****
ما يجدي نصحك أهواها
أتظني أني أنساها
هي أجمل منك إذا
عبرت آه ما أجمل عيناها
وتسر العين برؤيتها
ويطير القلب للقياها
خيرت فماذا أختار
شكل أم رائع معناها
#الحطيئة_الشامي
- الشاعر عمر ابو عساف
- أقرأ أيضا للشاعر: اعجاب يسبق العاصفة
- أقرأ للشاعر: دعينا من الاغنيات اليتامى
Facebook Comments