على شباك رجعتنا قصيدة بالعامية الشامية للشاعر الحطيئة الشامي عمر أبو عساف عبارة عن صورتين شعريتين، وهي قصيدة مُغناة الحان وغناء ربيع قرقوط.
على شباك رجعتنا
صورة أولى:
“اجلس في كوخ طيني رث في البادية السورية كأنه زنزانة انفرادية بلا ماء أو كهرباء. شباك بلا بلور لا يقي حر و لا برد.”
على شباك رجعتنا مواويل ودمع ينهل
وشمس تكوي خواطرنا وقمر ما هل
على شباك غيبتنا
سهرنا الليل نتريح بغفواتو
ونجم سهيل ضاوي يرمي ورداتو
فلا يطلع فجرنا ولا القمر ينزل
عجب أحوال غيبتنا
عجب أحوال فرقتنا
وعجب ما غير أرياح القلب شاكي
وعجب ما غير بغيمو محبتنا
وعجب ماذل
يا يما الشوق يتصفح دفاترنا والوراقي
المو بحفنتي ويطفح طفل باكي
ارد بصدري يتمرد
ولا يخجل
صورة ثانية:
“أجلس في مكتب مكيف في مدينة سانتا مونيكا في كاليفورنيا يبعد أمتار عن شواطئ المحيط الهادي في واحدة من أروع وأجمل المناطق السياحية في العالم”
شراعك من حلم مجدول
وعزمك بالأمل زلزل
عبرت بحورك ولكن
زمانك ما یود توصل.
**
رماك الیم یا مسافر ..
على شط الغد الأجمل
وخلفك من زمن عابر
مراكب بالبحر تشعل
مشیت بعید…للمجھول
بغیر النجم لا تقبل..
كلمات الحطيئة الشامي
الحان وغناء ربيع قرقوط
#الحطيئة
#على_شباك_رجعتنا
- أقرأ أيضا للشاعر: اعجاب يسبق العاصفة
- أقرأ للشاعر: دعينا من الاغنيات اليتامى
Facebook Comments