ليزا قصيدة الحطيئة الشامي عمر أبو عساف يصور فيها الشاعر شخصية ليزا الألمانية وفي القصيدة معاني غاية في الروعة واستخدام لفظي قوي كعادة الشاعر.
ليزا
عرفت كفاي عذوبة كفيها
وضبابٌ يستر لون البحر بعينيها
ما لون اللؤلؤ ما لمرجان وما بين يدايا
قوس الألوان القزحية ينتسب إليها
**********
ليزًا كانت ألمانية
وتحب اللغة العربية
ليزًا تعرف أن العالم مثل الغاب
وقفت دوما ضد القتل و الإرهاب
ليزا قالت لا للفهرر
لا للقمع بأي مكان
*********
أنسى ولا أنسى يوما في السوق
حين أشار الناس إليها
واحتارت فيها الألباب
هل كانت حقنا أرضية؟
أم كانت وحيا خلاب
***********
آه ليزَا يا شوق لم اهزمه بالنسيان
آه ليزَا هل لك في العالم عنوان
آه ليزَا غابت في ذاكرتي من سنوات
مثل سحاب
ثم عادت من ذاكرتي
حتى فاضت قصة شوق في لحظات.
*******
#المانيا 2004
- أقر ايضا للشاعر: أم المولود
- أقرأ أيضا للشاعر: اعجاب يسبق العاصفة
- أقرأ للشاعر: دعينا من الاغنيات اليتامى
Please follow and like us:
Facebook Comments