الثأر قصيدة قوية للغاية للشاعر السوري المهتم بأمر بلاده الحطيئة الشامي عمر أبو عساف وفي القصيدة بعض المعاني الخفية وكل ما تقرأها تجد بها معنى آخر، الثأر قبل أيام هاجمت خفافيش داعش الإرهابية مدينة السويداء الحبيبة ورغم تصدي بواسلها للمعتدين فقد كان الهجوم مفاجئا في عتمة الفجر فقتلوا 250 و اختطفوا نساء و أطفال لتعمد الإهانة و ليس بعد الإهانة إلا الثأر.
الثأر
مزارك فيه شيء من نبينا
وأهلك أهل مكة والمدينا
فتحت ذراعك الممدود ..كنت
بذي الطوفان نوحا و السفينا
سلاما يا سويداء سلمتي
وبردا فوق نار المعتدينا
لابنك في الوغى قصص ومجد
وبيتك شامخ في العالمينا
تدثر في قميص لا يبالي
أحان يومه أو لن يحينا
وقال القائد المغوار هبوا
ونادى ..هل تنادى النائمينا؟
صرخت فشق صمت الجبن صوتي
وصمتا من جموع الخائفينا
أنا ابنك يا سويداء التحدي
ودرب الثأر نعرفه يقينا
فثأرك ثأرنا عند التلاقي
ليوم النصر يا دنيا أتينا
أنا السلطان منتفض وزيد
وجيل سادة في إلا ولينا
ومنا عاقل و سليم منا
ليوث في الوغى ومجربينا
حماة للثغور يوم كنا
ونحمي ماحيينا المسلمينا
وأفتى ابن مختل وذقن
فكانت حربنا و القتل دينا
إلا ابلغ بني الحمقاء أنا
نتوق مجدها والمجد فينا
إذا أفتى شيوخ الحق يوما
صرعنا الرعب فيكم والجنونا
26-8-2018
26 يوليو 2018
#السويداء
#الثأر
- أقرأ للشاعر: ساخطة
- أقرأ أيضا: الى السريالي
Facebook Comments