طلب صداقة قصيدة ذات معاني اجتماعية قوية للشاعر عمر أبو عساف المعروف بالحطيئة الشامي بها الكثير من النصح والإرشاد خاصة بالتعامل مع العدو الشخصي
طلب صداقة
“عندما يرسل لك عدوك رقم واحد طلب صداقة”
قد شاءَ ربكَ لا كما قد شاءُوا
وصَحَتْ برغم رمادهَا العنقاءُ
وهزمتَ من بعد السنين شرورَهم
وتكسرتْ فوق الربى الأنواءُ
كمْ أثخنوكَ من السياط بلؤمهم
واليوم في ثوب البراءة جاءُوا
طلبوا الصداقةَ يومَ لاتَ صداقة
مهما تُغَيّرُ جلدها الرقطاءُ
يا لائمي عذرًا فانكَ لم ترَ
وأمهلْ مدادي كي يزولَ غطاءُ
بالله قلي كيفَ تأمن جحرهُم؟
والقربُ سم ليس منه شفاءُ
الشامتونَ إذا شكوتُ مصيبتي
والضاحكونَ أذا استبدَ بكاءُ
والهامسون بكل فج غيبة
والعابسون حين يحلو لقاء
يا قاتليكَ بذي الظلام وما استحوا
إن صافحوكَ ستشهدُ الأشلاءُ
حين ارتحلتَ أيا حياءُ هجرتهم
ما عادَ ينفعُ في اللئيم رجاءُ
أوجز فرائحة البغيض إذا طغتْ
عطست لهول جحيمها الجوزاءُ
الحطيئة الشامي
#طلب_صداقة
#العدو_رقم_واحد
#الحطيئة_الشامي
#حمالة_الحطب
#أولاد_حمالة_الحطب
أقرأ للشاعر: أنا وفاطمة والمكفهرة