ليلى هي وطني قطعة شعرية امتزجت فيها مشاعر الشوق والحب مع الحنين ووصف المحبوبة ومناجاتها وتصف جمال الطبيعة وسحر العيون، مع تعبير عن الشوق والانتظار للقاء المنتظر.
ليلى هي وطني
ولقد تعاهدنا على الودِ
و أسدلنا على الماضي الستائرْ
ولقاؤنا آتٍ كما الصيف و أعراس البيادرْ
هي….
من آخر الدنيا
وأنا منَ الهادي أناجيها
نروي أمانينا القلائلْ…
****
ليلى هي الوطنُ الذي من اجلِ عينيها أخاطرْ
ليلى هي الوطن الذي ان هاجرت، فأنا مهاجرْ
ولربما يغري فؤادي بعضُ من جانيت وعابرْ
ولربما تجذبني عيناهما الزرقاءْ
ولربما أحظى بما يغري هناكْ.
لكنني وحدي خاسرْ
*******
ليلى هي الحسنُ الذي من دونه ما غنى شاعرْ
ليلى هي ابنة البيداءِ
تفيض طيبتها البشائرْ
يتساقطُ الشرُ لطيبتها ويصرعُ ألف ساحرْ
ليلى هي الزيتون والتين و أصوات العنادلْ
ليلى هي اللغة التي أهوى ..
ولأجلها زهت الدفاترْ
****
لم تكسر الأعراب والإملاء …ليلى…
فهذه عندي من الكبائرْ
***
#الحطيئة_الشامي
- أقرأ أيضا للشاعر عمر ابو عساف: الى السريالي
- أقرأ أيضا للشاعر: الرحلة رقم 508
Facebook Comments