ساخطة تلك قصيدة قوية للشاعر المعاصر الحطيئة الشامي الشاعر المعاصر عمر أبو عساف توضح القصيدة معاني قل ما تجدها كما أنها غنية بالحكمة.
ساخطة
مرت بنا دربا بصمته يغرق
غضبا يِؤجج في العيون وينطق
والأحمر المورود في الجمر انطوى
والأسود اليلي ثوبا يرمق
لم يبق فيها معصم أو غاضب
إلا وهب إلى فؤادي يرشق
قلت اختلفنا يا رفاق فكذبوا
لما رأوها ترمني ما صدقوا
والنسم تعدو فابتعد عن دربي
إنى نظرت إلى النوافذ تغلق
حتى العيون تجاهلت وتثاقلت
عصفت بصدري قبل ما إن تبرق
هلا رأيتم قبل أفقا ساخطا
فوق الطريق كجوزة يتشقق
وتوعدت حمما قبالة بيتها
جبرانها وبيوتهم تترفق
مادا تراك فعلت يا ربي بنا
حتى استحال كل قلب خندق
لو كنت أبطأت الرياح عرفتها
ما جاء حب منة وتصدق
لي في الهوى دين الالى وتوحد
وسط الأمور تعجب وتملق
فأحيا به حتى العظام أو انتظر
حتى يفيق من الخصام ويشرق
#الحطيئة_الشامي
#ساخطة
1998
- أقرأ أيضا للشاعر: #الحطيئة_الشامي
- أقرأ أيضاً: كفاني بنهرك
- أقرأ أيضا: الى شاعرة
Facebook Comments