الى شاعرة قصيدة كتبتها منذ زمن بعيد و عندما كنا على مقاعد الدراسة. كانت زميلتنا شاعرة من مخيم اللاجئين واسمها فتون صاحبة موهبة فذة اوقدتها قضية، فكتبتُ لها هذه القطعة
الى شاعرة
أنا انتِ…. أنا انتِ….
فما عدنا بهذا الكونِ اثنينِ
أنا انتِ…. أنا انتِ
فردي كلَّ اهاتي …
وغنّي جرحنا الظمآنَ شاعرتي
أضائعةٌ؟
وملككِ عالمٌ يشدو بمافيهِ
أحائرةٌ؟
وهمسكِ حلَّ واصطادَ
أمانيهِ
وجرسٌ هزّ بالقلبِ
اضاءاتٍ
تفتّشُ في صميمِ الناسِ عن وطنٍ
وعن بيتِ
أنا انتِ………..أنا أنتِ
كلانا يبحثُ في الليلِ عن حلمٍ
ولكنّ الذي يرجو نجومَ الليلِ قاطبةً
يهون امام بحّاثٍ عن البيتِ
عن الوطنِ الذي اقتيدَ….الى المنفى.. عن الوطنِ الذي بيعَ…ولم يغلبْ
عن البلسمْ….عن الشافي الذي يشفي
جراحَ القلبِ من عقربْ
أنا أنتِ…أنا أنتِ..
فغني جرحنا الظمآنَ شاعرتي
- أقرأ أيضاً: اسعد الله اوقاتك بكل خير
- أقرأ أيضاً: عودي اليّ